حمـ-إيـونو:
اسم مهندس الهرم الأكبر العبقري. "حم-إيونو" هو المصري القديم الذي يفتخر به كل مصري لأنه الإثبات الحي لعبقرية الهندسة والمعمار وعلم التشييد وفن البناء المصري. اسمه مكون من مقطعين، الأول: حم بمعنى خادم، والثاني: إيونو بمعنى منطقة عين شمس (هليوبوليس القديمة). إذن لقد خدم هذا العبقري في مدينة ومعبد وإداريات العاصمة المكرسة لعبادة رب الشمس إبان الأسرة الرابعة – الدولة القديمة.
ورغم عدم معرفتنا الكاملة بالطرق المبهرة التي استخدمها المهندس "حم-إيونو" في بناء هرم الملك الذي كان يخدم في بلاطه الملكي، الملك "خنوم-خوفو" المشهور بـ "خوفو"، وذلك لعدم الكشف عن أية رسومات هندسية أو حسابات معمارية مرسومة على برديات أو شقافات أو جدران، إلا إننا على علم مؤكد إنه المسئول عن وضع 2.300.00 مليون حجر جيري في مبنى هرمي يصل ارتفاعه إلى 146 متر، وهو الذي خطط هندسياً وجيولوجياً لكي تتحمل الأرض الطبيعية بهضبة الجيزة ثقل 6 مليون طن هو وزن الأحجار المختلفة الأوزان.
ناهيك عن الشكل المربع للقاعدة والاتجاهات الأربعة للهرم التي تتجه للاتجاهات الأصلية (الشمال، الشرق، الغرب، الجنوب). من جوانب شخصيته العبقرية إنه أيضاً استطاع بمهارة ودبلوماسية من ناحية وبحزم واحترام من ناحية أخرى أن يقود ويوجه آلاف العمال المأجورين وليس العبيد المسئولين عن هذا الأداء المميز المتفرد الذي نتج عنه العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبعة ألا وهي هرم خوفو.
أغلب الظن إنه كان ابن الأمير "نفر-ماعت" وزوجته (أم حم-إيونو) "إيتيت"، ويقال في بعض تفسيرات النصوص الهيروغليفية لشجرة العائلة إنه حفيد سنفرو الملك المؤسس للأسرة الرابعة وصاحب أهرامات دهشور الشهيرة. كان له من الألقاب العديد، منها المشرف على كل الأعمال الملكية (هذا هو اللقب الذي أكد إنه مهندس الهرم الأكبر)، ولقب ابن الملك من صلبه (من أكثر الألقاب تبجيلاً وتفخيماً للشخصية التي يخلع عليها وذلك لأنها تربط هذه الشخصية – في هذه الحالة "حم-إيونو" – بالملك برباط الدم والعائلة. هو أيضاً الوزير والوريث وحامل أختام الملك لمصر الدُنيا وحارس مدينة "نخن" وكاهن الربة القطعة "باستت" وكاهن "شيسيمتيت" وكاهن كبش مدينة ميندس والمشرف على الكتبة الملكيين والأكبر سناً في القصر (وهو لقب تبجيلي) وفم كل الناس في مدينة "بي" (أي المتحدث بلسانهم والمعبر عن رأيهم والمسئول عنهم). أما أطرف لقب خلع عليه هو : "قائد المغنيين (المنشدين) لمصر العليا والدُنيا، مما يعني أن هذه الشخصية الحازمة والجادة كانت أيضاً تحمل داخل طياتها فن الغناء والإنشاد والتلحين والإيقاع بيد إنه كان المايسترو لهذه الفرق التي كانت منتشرة داخل وخارج المعبد. تم الكشف عن تمثاله الوحيد (حتى الآن) داخل مصطبة بالجيزة يطلق عليها : "ج 4000"، وهو من الحجر الجيري الأبيض، منحوت من قطعة واحدة. يصل ارتفاعه (التمثال يظهر "حم-إيونو" وهو جالس) إلى 155.5 سم.
تم هذا الكشف الهام عام 1912 ميلادياً، ووجد التمثال طريقه إلى ألمانيا – بطريقة تتصف بالمكر و الخبث – حيث يقبع الآن رغم عنه وعن محبيه في مصر داخل متحف Pelizaeus بمدينة "هيلديسهايم" Hildesheim التي تقع على بعد 30كم جنوب مدينة "هانوفر" غرب برلين بألمانيا. لكاتب هذا القرطاس محاولة لاسترجاع التمثال من ألمانيا عن طريق حملة بدأت على الشبكة العنكبوتية والفيس بوك ثم تطورت إلى عدد من المحاضرات والندوات والبرامج الإعلامية لتعريف شعب مصر الكريم على "حم-إيونو". شارك العديد من الشباب في هذه الحملة من كل بلاد العالم. نرجوا جميعا ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى في استرجاع "حم-إيونو" لكي نضعه في متحف بجانب هرمه الأكبر الذي بناه الملك خوفو.
لا يحتوي التمثال على بهرجة فنية أو أي استعراض للألوان الزاهية أو الملابس المزركشة والمجوهرات المبهرة، على النقيض، التمثال منحوت بشكل بسيط بأسلوب السهل الممتنع، يرتدي تنوره قصيرة فقط.
تم نحت نص هيروغليفي على قاعدة التمثال بجانب قدميه يؤصل لـ حم-إيونو. يظهر من التماثل أن صاحبه كان زائد في الوزن بعض الشئ وربما كان يعاني من Gynaecomastia أى تضخم أو زيادة في حجم الصدر الذكوري.
أو ببساطة كان الرجل زائد بعض الشئ في الوزن.
إذاً كان "إيمحتب" هو أبو الهندسة المعمارية ومبتكر علم التشييد الحجري فمن الممكن أن نعتبر "حم-إايونو" هو قمة العبقرية الهندسية.
مازال العالم بكل تطور أدواته وتكنولوجية آلياته يقف مشدوهاً، منبهراً بل وعاجزاً عن فك طلاسم هندسة الهرم الأكبر لصاحبه: "حم-إيونو". عفواً خوفو !
اسم مهندس الهرم الأكبر العبقري. "حم-إيونو" هو المصري القديم الذي يفتخر به كل مصري لأنه الإثبات الحي لعبقرية الهندسة والمعمار وعلم التشييد وفن البناء المصري. اسمه مكون من مقطعين، الأول: حم بمعنى خادم، والثاني: إيونو بمعنى منطقة عين شمس (هليوبوليس القديمة). إذن لقد خدم هذا العبقري في مدينة ومعبد وإداريات العاصمة المكرسة لعبادة رب الشمس إبان الأسرة الرابعة – الدولة القديمة.
ورغم عدم معرفتنا الكاملة بالطرق المبهرة التي استخدمها المهندس "حم-إيونو" في بناء هرم الملك الذي كان يخدم في بلاطه الملكي، الملك "خنوم-خوفو" المشهور بـ "خوفو"، وذلك لعدم الكشف عن أية رسومات هندسية أو حسابات معمارية مرسومة على برديات أو شقافات أو جدران، إلا إننا على علم مؤكد إنه المسئول عن وضع 2.300.00 مليون حجر جيري في مبنى هرمي يصل ارتفاعه إلى 146 متر، وهو الذي خطط هندسياً وجيولوجياً لكي تتحمل الأرض الطبيعية بهضبة الجيزة ثقل 6 مليون طن هو وزن الأحجار المختلفة الأوزان.
ناهيك عن الشكل المربع للقاعدة والاتجاهات الأربعة للهرم التي تتجه للاتجاهات الأصلية (الشمال، الشرق، الغرب، الجنوب). من جوانب شخصيته العبقرية إنه أيضاً استطاع بمهارة ودبلوماسية من ناحية وبحزم واحترام من ناحية أخرى أن يقود ويوجه آلاف العمال المأجورين وليس العبيد المسئولين عن هذا الأداء المميز المتفرد الذي نتج عنه العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبعة ألا وهي هرم خوفو.
أغلب الظن إنه كان ابن الأمير "نفر-ماعت" وزوجته (أم حم-إيونو) "إيتيت"، ويقال في بعض تفسيرات النصوص الهيروغليفية لشجرة العائلة إنه حفيد سنفرو الملك المؤسس للأسرة الرابعة وصاحب أهرامات دهشور الشهيرة. كان له من الألقاب العديد، منها المشرف على كل الأعمال الملكية (هذا هو اللقب الذي أكد إنه مهندس الهرم الأكبر)، ولقب ابن الملك من صلبه (من أكثر الألقاب تبجيلاً وتفخيماً للشخصية التي يخلع عليها وذلك لأنها تربط هذه الشخصية – في هذه الحالة "حم-إيونو" – بالملك برباط الدم والعائلة. هو أيضاً الوزير والوريث وحامل أختام الملك لمصر الدُنيا وحارس مدينة "نخن" وكاهن الربة القطعة "باستت" وكاهن "شيسيمتيت" وكاهن كبش مدينة ميندس والمشرف على الكتبة الملكيين والأكبر سناً في القصر (وهو لقب تبجيلي) وفم كل الناس في مدينة "بي" (أي المتحدث بلسانهم والمعبر عن رأيهم والمسئول عنهم). أما أطرف لقب خلع عليه هو : "قائد المغنيين (المنشدين) لمصر العليا والدُنيا، مما يعني أن هذه الشخصية الحازمة والجادة كانت أيضاً تحمل داخل طياتها فن الغناء والإنشاد والتلحين والإيقاع بيد إنه كان المايسترو لهذه الفرق التي كانت منتشرة داخل وخارج المعبد. تم الكشف عن تمثاله الوحيد (حتى الآن) داخل مصطبة بالجيزة يطلق عليها : "ج 4000"، وهو من الحجر الجيري الأبيض، منحوت من قطعة واحدة. يصل ارتفاعه (التمثال يظهر "حم-إيونو" وهو جالس) إلى 155.5 سم.
تم هذا الكشف الهام عام 1912 ميلادياً، ووجد التمثال طريقه إلى ألمانيا – بطريقة تتصف بالمكر و الخبث – حيث يقبع الآن رغم عنه وعن محبيه في مصر داخل متحف Pelizaeus بمدينة "هيلديسهايم" Hildesheim التي تقع على بعد 30كم جنوب مدينة "هانوفر" غرب برلين بألمانيا. لكاتب هذا القرطاس محاولة لاسترجاع التمثال من ألمانيا عن طريق حملة بدأت على الشبكة العنكبوتية والفيس بوك ثم تطورت إلى عدد من المحاضرات والندوات والبرامج الإعلامية لتعريف شعب مصر الكريم على "حم-إيونو". شارك العديد من الشباب في هذه الحملة من كل بلاد العالم. نرجوا جميعا ان يوفقنا الله سبحانه وتعالى في استرجاع "حم-إيونو" لكي نضعه في متحف بجانب هرمه الأكبر الذي بناه الملك خوفو.
لا يحتوي التمثال على بهرجة فنية أو أي استعراض للألوان الزاهية أو الملابس المزركشة والمجوهرات المبهرة، على النقيض، التمثال منحوت بشكل بسيط بأسلوب السهل الممتنع، يرتدي تنوره قصيرة فقط.
تم نحت نص هيروغليفي على قاعدة التمثال بجانب قدميه يؤصل لـ حم-إيونو. يظهر من التماثل أن صاحبه كان زائد في الوزن بعض الشئ وربما كان يعاني من Gynaecomastia أى تضخم أو زيادة في حجم الصدر الذكوري.
أو ببساطة كان الرجل زائد بعض الشئ في الوزن.
إذاً كان "إيمحتب" هو أبو الهندسة المعمارية ومبتكر علم التشييد الحجري فمن الممكن أن نعتبر "حم-إايونو" هو قمة العبقرية الهندسية.
مازال العالم بكل تطور أدواته وتكنولوجية آلياته يقف مشدوهاً، منبهراً بل وعاجزاً عن فك طلاسم هندسة الهرم الأكبر لصاحبه: "حم-إيونو". عفواً خوفو !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق